ذكرت الشرطة الهندية أن 31 شخصاً على الأقل يشتبه بأنهم متمردون ماويون واثنين من رجال الشرطة قتلوا، اليوم الأحد، في أعنف اشتباك مسلح حتى الآن هذا العام في وسط الهند.
وذكر المفتش العام لشرطة ولاية تشاتيسجار، باتيلينجام سونداراج، أن مئات من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية شنوا عملية في غابات منطقة إندرافاتي في الولاية بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن عدداً كبيراً من المتمردين تجمعوا هناك.
وأضاف سونداراج أنه أثناء إجراء القوات عملية بحث، اندلع قتال في الغابة، ما أسفر عن مقتل 31 مسلحاً على الأقل واثنين من رجال الشرطة.
كما أصيب اثنان آخران من رجال الشرطة. وأضاف أن عمليات بحث مستمرة في المنطقة، وأن القوات عثرت على بعض الأسلحة والذخيرة، بما في ذلك بنادق آلية.
ولم يصدر بيان فوري من المتمردين.
والقتال الذي اندلع، اليوم الأحد، هو الأعنف حتى الآن هذا العام وهو ثاني اشتباك كبير، في أقل من شهر في ولاية تشاتيسجار، حسب مسؤول الشرطة، جيتيندرا ياداف.
وكان 16 متمرداً على الأقل قد قتلوا في منطقة جاريباند بالولاية في 23 يناير (كانون الثاني). وطبقا لمسؤولين هنود، فقد أعلنت الحكومة عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن 12 منهم، تقدر قيمتها الإجمالية بنحو 345 ألف دولار.
وقتل ثمانية متمردين في معركة بالأسلحة النارية مع القوات في منطقة بيجابور في 31 يناير.