أخبار
إطلاق سراح 19 مواطناً أفغانياً من سجون باكستان
ذكر عبد الجبار تخاري القنصل العام لـ«حركة طالبان» في كراتشي أنه تم إطلاق سراح نحو 19 سجيناً أفغانياً يوم الثلاثاء. وأضاف أنه تم إطلاق السجناء من مختلف سجون إقليم السند، نتيجة للجهود التي أحرزتها القنصلية، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء،
وأكد تخاري أن السجناء المفرَج عنهم أخيراً عادوا إلى بلادهم، عبر حدود شامان، وتجري الآن جهود لتأمين إطلاق سراح المزيد من السجناء الأفغان، في باكستان.
يأتي ذلك بينما تم في السابق احتجاز مواطنين أفغان في باكستان، وبعد ذلك طردتهم السلطات الباكستانية من البلاد لأسباب مختلفة. وأكد مسؤولون باكستانيون مراراً أن السبب الرئيسي لاعتقال المهاجرين الأفغان في بلادهم عدم حيازتهم وثائق قانونية للإقامة. ويمثل الإفراج عن 19 سجيناً أفغانياً تطوراً إيجابياً في الجهود الدبلوماسية الجارية بين باكستان وأفغانستان. إلى ذلك، جددت باكستان عزمها والتزامها بدعم السلام والازدهار لدى جارتها، أفغانستان، لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركة باكستان في المؤتمر الإقليمي الذي نظَّمته الحكومة الأفغانية في كابل بعنوان «مبادرة أفغانستان للتعاون الإقليمي».
وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان اليوم أنه شارك في المؤتمر وفد دبلوماسي رفيع المستوى، بالإضافة إلى مشاركة وفود من وروسيا والصين وإيران وأوزبكستان وتركمانستان وتركيا وإندونيسيا وكازاخستان. وأضافت أن الوفد الباكستاني أكد أن دول المنطقة يجب أن تعمل معاً لتسخير إمكانات الاتصال ذات المنفعة المتبادلة ومعالجة الاهتمامات المشتركة.
نائب أميركي: استهداف قوات الأمن الأفغانية السابقة في عمليات قتل
في غضون ذلك، أشار بريان ماست النائب بمجلس النواب الأميركي إلى أنه على عكس البيانات التي أدلت بها إدارة جو بايدن و«طالبان»، فإن قوات الأمن الأفغانية السابقة تتعرض للقتل بشكل ممنهج في أفغانستان. واتهم ماست إدارة بايدن بالتضليل، وزعم أنها لم تقر بحقيقة القتل المستهدف لأفراد قوات الأمن السابقة وغيرهم من الزملاء السابقين بالحكومة الأميركية في أفغانستان، بحسب موقع «خاما برس» الأفغاني.
ورفضت «طالبان» تقارير من منظمات دولية مرموقة ووكالة أنباء فيما يتعلق بقتل وتعذيب قوات الأمن السابقة، وأرجعت ذلك إلى الثأر الشخصي. وأشار ماست إلى عدد من التقارير من المنظمات الدولية، وقال إن هذه الأدلة تؤكد القتل العمد لأفراد قوات الأمن السابقة.
وعقدت لجنة الشؤون الخارجية بـ«الكونغرس الأميركي» اجتماعاً لفحص انتقام «طالبان» من شركاء أميركا بالجيش الأفغاني سابقاً. ورغم إعلان «طالبان» عن عفو عام عقب الاستيلاء على السلطة في أغسطس (آب) 2021، جرى تنفيذ القتل خارج نطاق القضاء بحق 200 جندي ومسؤول أفغاني سابق.
وفي أول تقرير لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، منذ استيلاء «طالبان» على الحكم، وثقت 800 حالة انتهاك خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاحتجاز والتعذيب والاختفاء القسري.