ذكرت صحف هندية، أن 54 شخصا لقوا حتفهم وجرى نقل 400 آخرين لمستشفى في منطقة باليا في ولاية أوتار براديش بشمال الهند.
خلال ذلك خلال الأيام الماضية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وقال الأطباء إن هناك أسباب عدة للوفاة، مشيرين إلى أن الحر الشديد يمكن أن يكون عاملا.
ونقلت شبكة “إن دي تي في” عن الأطباء القول إن معدل التردد على المستشفيات في تصاعد بسبب موجة الحر، حيث تسجل معظم المناطق في الهند درجات حرارة تبلغ 40 درجة مئوية.
وذكرت الشبكة أن الزيادة المفاجئة في حالات الوفاة وتردد المرضى على المستشفى، بعد إصابتهم بالحمى ومشاكل في التنفس ومشاكل أخرى، أدى لزيادة الضغط على المؤسسات الطبية، ما دفع السلطات لوضع الأطقم الطبية في حالة تأهب.
قال إس كيه ياداف، المسؤول في مستشفى بمنطقة باليا إن 23 مريضا لقوا حتفهم يوم 15 يونيو/ حزيران الجاري، و20 شخصا في اليوم التالي و 11 شخصا.
وقال بي بي تيواري المسؤول في القطاع الطبي إن فريقا سوف يأتي من لكناو للتحقيق في ما إذا كان هناك مرض لم يتم رصده.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الهندية في تقرير إن درجات الحرارة تجاوزت 40 درجة مئوية في ولايات أوتار براديش وبيهار بالإضافة إلى ولايات أخرى في البلاد
وأضاف التقرير “من المرجح أن تستمر موجة الحر على شبه جزيرة الهند الشرقية والشرقية الوسطى والشرقية خلال الأيام الثلاثة المقبلة”.
وقال جايانت كومار كبير المسؤولين الطبيين في باليا لوكالة “أسوشيتيد برس”: “جميع الأفراد يعانون من بعض الأمراض وتفاقمت حالتهم بسبب الحرارة الشديدة”.
وأضاف أن معظم الوفيات نجمت عن نوبة قلبية وسكتة دماغية وإسهال.
المصدر: خليجيون نيوز