انتعشت شحنات الصين من السيارات الكهربائية في شهر مايو، وازدادت صادراتها أكثر من الضعف مع انتهاء عمليات الإغلاق تدريجياً، ما أدى إلى زيادة حصة الصين من سوق التصدير العالمي للسيارات.
انتعشت شحنات الصين من السيارات الكهربائية في شهر مايو، وازدادت صادراتها أكثر من الضعف مع انتهاء عمليات الإغلاق تدريجياً، ما أدى إلى زيادة حصة الصين من سوق التصدير العالمي للسيارات.
وصدّرت الصين سيارات كهربائية بقيمة 1.2 مليار دولار في 2022، بزيادة 122% عن نفس الفترة من العام السابق، وبزيادة بنحو 3 أضعاف عن مستوياتها في شهر أبريل، وذلك إثر إغلاق مصانع السيارات التي تديرها «تسلا» في تشانغتشون وشنغهاي، كما صدّرت سيارات قيمتها 2.8 بليون دولار، وهو رابع أعلى مجموع شهري في السنوات القليلة الماضية.
ومع انخفاض المبيعات المحلية على مدى 11 شهراً من الأشهر الـ12 الماضية، زادت شركات السيارات في الصين مبيعاتها في الخارج، حيث تجاوزت صادراتها في الأشهر الخمسة الأولى فقط من هذا العام جميعَ صادراتها في عام 2020.
وتعد أوروبا السوق الأكبر لها، إذ تلقت نحو نصف الشحنات في مايو ونحو 3 أرباع صادرات السيارات الكهربائية، في حين ذهبت بقية الشحنات إلى آسيا، وفقاً لمقالة نشرها موقع «بلومبيرغ» حديثاً.
وصرّح ستيفن داير، العضو المنتدب في شركة «أليكس بارتنرز» (AlixPartners) الاستشارية التي تتّخذ من شنغهاي مقراً لها، أنّ الصين ستظل بلداً مُصدِّراً مهماً على المدى المتوسط، نسبة إلى الطاقة الإنتاجية الفائضة الحالية للسيارات الكهربائية وانخفاض المبيعات المحلية.
وأضاف داير أن الصين شكلت نحو 60% من الصادرات العالمية من السيارات الكهربائية في عام 2021، وستستمر في هذا الاتجاه في عام 2022، رغم أنّه من المرجح أن يُضعِف مصنع «تسلا» الجديد في أوروبا من صادرات الصين. إذ شحنت «تسلا» أكثر من 22 ألف سيارة إلى الخارج الشهر الماضي، بعد أن صدّرت 60 سيارة فقط في مارس، في حين لم تصدر أي سيارة في أبريل، وذلك لأنها أوقفت التجميع بسبب الإغلاق في شنغهاي.
كما أفاد كوي دونغشو، الأمين العام لاتحاد سيارات الركاب في الصين، أنّ استئناف الإنتاج في شنغهاي ساهم بشكلٍ كبيرٍ في تصدير السيارات الكهربائية، والتي شكّلت 21% من إجمالي الشحنات بعد انتعاش شركات السيارات الرئيسة بما في ذلك «تسلا» و«سايك».
المصدر :الرؤية