أخبارالسياسة والعلاقات الدوليةسلايد 1
ميانمار تتحدى الضغوط الدولية وترفض زيارة مبعوث من آسيا لزعيمة البلاد السابقة المحتجزة
أكد المجلس العسكري في ميانماررفضه زيارة مبعوث من منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لزعيمة البلاد السابقة المحتجزة، في مقاومة لضغوط دولية للامتثال لخطة سلام إقليمية اتفق عليها بأبريل.
وقال سو وين، الرجل الثاني في قيادة المجلس العسكري الذي استولى على السلطة وأطاح بحكومة أونج سان سو تشي المنتخبة، إن “السماح بزيارة أي أجنبي لشخص متهم بجرائم أمر يتنافى مع القوانين المحلية”.
وذكر في كلمة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية: “أعتقد أنه لا يوجد بلد يسمح لأحد بتجاوز القانون بهذا الشكل”.
جاءت تصريحات هذا المسؤول العسكري الكبير في أعقاب قمة عبر الانترنت في الأسبوع الماضي لقادة آسيان لم تحضرها ميانمار احتجاجا على استبعاد قائد المجلس العسكري، مين أونج هلاينج، من قائمة المدعوين للقمة، لعدم التزامه باتفاق السلام.
ووصفت ميانمار ذلك بأنه انتهاك لميثاق آسيان الذي يقضي بالتوافق وعدم التدخل، ورفضت إرسال ممثل لها للقمة أقل مكانة.
وبُثت تصريحات سو وين خلال اجتماع عبر الإنترنت لآسيان أمس الثلاثاء.
وتشهد ميانمار احتجاجات وإضرابات وموجة عنف منذ الانقلاب العسكري، إذ يواجه المجلس العسكري صعوبات لحكم البلاد ومقاومة مسلحة من جماعات ومتمردين من أقليات عرقية متحالفين مع حكومة ظل. وقتلت قوات الأمن أكثر من 1200 مدني وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة نقلا عن جماعة مراقبة محلية.
المصدر: رويترز