سيئول: إعادة فتح مجمع كيسونغ المشترك مع الشمال تعيد الثقة وتخفف التوتر بين الكوريتين

اعتبرت كوريا الجنوبية أن إعادة افتتاح مجمع كيسونغ الصناعي، من شأنها أن تساعد في بناء الثقة بين الكوريتين والولايات المتحدة، وتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وقال النائب سونغ يونغ-جيل رئيس الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية، خلال جلسة في منتدى أسبين للأمن، الذي عقد من قبل معهد أسبن الأمريكي، إن “افتتاح مجمع كيسونغ الصناعي مرة أخرى يلعب دورا أساسيا في تخفيف التوتر بين الكوريتين وطريقة فعالة جدا لتغيير كوريا الشمالية”، مضيفا أن “الاستثمارات الأمريكية في المصنع المشترك مثل بناء مطعم ماكدونالدز، قد ترسل رسالة قوية تفيد بأن واشنطن ليست معادية للشمال”.

ولفت إلى أن “إعادة فتح المجمع سيوفر زخما قويا للغاية لدعوة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وتقليل اعتماد بيونغ يانغ المتزايد على الصين”.

وحث سونغ أيضا الولايات المتحدة على حل القضية الكورية الشمالية، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية يمكن أن تصبح “فيتنام الثانية”.

وقال سونغ “منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة عام 1995، أصبحت فيتنام الآن حليفا عسكريا بحكم الواقع وتردع توسع القوة الصينية”. واقترح أن “كوريا الشمالية يمكن أن تصبح فيتنام الثانية. وأن الأمر متروك للولايات المتحدة”.

كما قال النائب إن كوريا الشمالية لم تنفذ أي استفزازات عسكرية خطيرة في ظل إدارة جو بايدن حتى الآن، لكنها قد تفعل في أي وقت، وحث واشنطن على النظر في تقديم مساعدة إنسانية على وجه السرعة إلى الدولة الشيوعية.

تأتي دعوة “سونغ” لاستئناف العمل في المجمع في ظل تنامي آمال تحسن العلاقات بين الكوريتين بعد إعادة استئناف عمل خطوط الاتصال الساخنة بينهما الأسبوع الماضي.

وكان المصنع المشترك، وهو رمز رئيسي للتعاون الاقتصادي بين الكوريتين أغلق في فبراير من عام 2016 في أعقاب قيام الشمال بتجارب نووية وصاروخية.

المصدر: يونهاب