قامت الشرطة الاندونيسية في جزيرة بالي السياحية بتطبيق عقوبة من نوع مختلف على السياح الأجانب الذين يتجولون على الجزيرة دون ارتداء كمامات وذلك لعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا ، وتمثلت العقوبة في اجبار السياح الأجانب على تطبيق بعض التمارين الرياضية الشاقة مثل “الضغط”، كما كان يُطَبق في الهند خلال الجائحة الأولى من فيروس كورونا.
وانتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي لظهور سياح يرتدون ملابس صيفية في جزيرة بالي السياحية وهم يتجولون دون ارتداء الكمامات بينما تقوم عناصر الشرطة بإخضاعهم للعقوبة من خلال اداء بعض التمارين الرياضية وسط ردود فعل طريفة من السياح المخالفين، وفق لما نقلته شبكة روسيا اليوم.
وأوقفت الشرطة الاندونيسية في جزيرة بالي السياحية عشرات الأجانب منذ مطلع العام الجديد بسبب تجاوز هذا الإجراء، بناء على ما أعلنه الشرطي المكلف بحفظ الأمن، جوستي أجونج كيتوت سوريانيجارا، لافتا إلى أن السياح يقولون في البداية إنهم ليسوا على علم بهذا القانون، بعدها، يتحججون بنسيان الكمامة أو أنها غير صالحة للاستخدام.
وفرضت جزيرة بالي السياحية منذ العام الماضي وضع الكمامات في الأماكن العامة للحد من تفشي فيروس كورونا، وخلال العام الحالي فرضت غرامة بـ 100 ألف روبية (7 دولارات) على أكثر من 70 شخصا، غير أن 30 آخرين أرغموا على أداء تمارين ضغط، كعقوبة لهم لعدم الرغبة في دفع الغرامات.
وعن مواجهة كورونا، اقترحت إندونيسيا ميزانية قدرها 20.9 تريليون روبية (1.49 مليار دولار) لشراء لقاح كورونا من شركة سينوفاك، حسبما قال وزير الصحة الإندونيسي، وقدرت الحكومة الإندونيسية أن حملة التطعيم الشاملة في البلاد قد تكلف ما بين 66 و75 تريليون روبية (4.7 مليار دولار إلى 5.34 مليار دولار).
وتلقت إندونيسيا 3 ملايين جرعة من لقاح Sinovac الصيني المعروف باسم CoronaVac ومن المقرر أن تتلقى حوالي 122.5 مليون جرعة أخرى.
المصدر: وكالات