أخبار

إسلام آباد: مقتل 4 عناصر أمن بهجوم قرب الحدود الأفغانية

قُتل 4 عناصر أمن بهجوم في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي الباكستاني على الحدود مع أفغانستان، السبت، وفق ما أفادت به الشرطة «وكالة الصحافة الفرنسية» الأحد.

 

سائق أفغاني يستريح في معبر تورخام الحدودي (متداولة)
سائق أفغاني يستريح في معبر تورخام الحدودي (متداولة)

 

وقال مسؤول بالشرطة المحلية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن السيارة التي كانوا يستقلونها كانت متجهة إلى مدينة ديرا إسماعيل خان لاستعادة شاحنة مسروقة، عندما تعرضت لكمين «واستهدفها مسلحون» قبل أن تشتعل فيها النيران خلال تبادل لإطلاق النار.

وأضاف المسؤول أن الهجوم، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن، أسفر عن مقتل 4 عناصر أمن إضافة إلى السائق.

وتستهدف هجمات يشنها متشددون أو انفصاليون بانتظام قوات الجيش والشرطة في باكستان التي يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة، خصوصاً في المناطق الحدودية مع أفغانستان.

والسبت أيضاً، قُتل 18 من عناصر القوات شبه العسكرية وأصيب 3 آخرون بجروح خطرة في كمين نفّذه ما بين 70 و80 مسلحاً في بلوشستان جنوب غربي باكستان، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون ومسؤولون في الشرطة «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتشهد باكستان ازدياداً في الهجمات التي تشنها حركة «طالبان» الباكستانية التي تدربت في أفغانستان وتقول إنها تشترك في الآيديولوجيا نفسها مع «طالبان» الأفغانية التي عادت إلى السلطة في كابل منذ عام 2021.

وفي الإجمال، قُتل أكثر من 1600 شخص في باكستان بهجمات عام 2024، وهو العام الأكثر دموية منذ نحو عقد من الزمن، بينهم 685 عنصراً من قوات الأمن، وفق «مركز أبحاث ودراسات الأمن» ومقره إسلام آباد.

 

استنفار أمني باكستاني خارج معبر تورخام الحدودي مع أفغانستان (متداولة)
استنفار أمني باكستاني خارج معبر تورخام الحدودي مع أفغانستان (متداولة)

 

في غضون ذلك، أعلنت في كابل وزارة شؤون اللاجئين لدى حركة «طالبان»، في تقرير، أن الشرطة الباكستانية اعتقلت 141 مهاجراً أفغانياً؛ بينهم نساء وأطفال، ورحّلتهم إلى أفغانستان، وجرى تسليمهم إلى سلطات الهجرة عند معبر تورخام الحدودي، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء الأحد.

وأضاف التقرير أن معظم هؤلاء الأفراد أُطلق سراحهم من سجون في إسلام آباد.

يذكر أن الترحيل المستمر للمهاجرين الأفغان من باكستان يضع مزيداً من الضغوط على البنية التحتية والموارد، لا سيما في معبر تورخام الحدودي، حيث يجري التعامل مع كثير من العائدين. والعدد الكبير من الأفراد المرحلين، من بينهم أسر، يثير مخاوف بشأن الدعم المتاح لإعادة دمجهم في المجتمع الأفغاني.

اترك تعليقاً

إغلاق