لقى 25 على الأقل مصرعهم وأصيب 145 آخرين، اليوم الأحد، جراء الفيضانات التي ضربت باكستان بسبب هطول أمطار غزيرة.
فيضانات كبيرة تضرب باكستان
وقالت وسائل إعلام باكستانية في تقارير لها، إن الأمطار الغزيرة اجتاحت عدة مناطق في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.
وتقدم رئيس الحكومة في باكستان، شهباز شريف، بالتعازي لأسر الضحايا، ووجه إدار الكوارث باتخاذ الإجراءات الازمة لمساعدة العالقين في المناطق المنكوبة.
وفي مايو الماضي، وقع اشتباك عنيف استمر لساعات بين قبيلتين في باكستان والذي أسفر عن مقتل 14 شخصا من بينهم شرطي وأصيب 12 أخرين.
وذكرت تقارير إعلامية أن سبب الاشتباك العنيف الذي دار بين القبيلتين في باكستان هو نزاع على ملكية منجم فحم فى شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.
وقالت صحيفة دون الباكستانية في تقرير لها، إن رجال القبائل المتناحرين، المتحصنين فى الجبال، هاجموا الجانب الآخر بأسلحة ثقيلة حيث تم استدعاء الجيش لوقف الهيجان وإجبار رجال القبائل على النزول من الجبال، حيث كانت القبيلتان تتقاتلان على امتداد أربعة أميال من جبل الفحم.
وتنتشر مناجم الفحم في جميع أنحاء باكستان، وخاصة فى المقاطعات الشمالية الغربية والجنوبية الغربية. أفادت قناة جيو تي.في بمقتل ما لا يقل عن سبعة معلمين في إطلاق نار بمدرسة في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
استهداف معسكر للجيش في باكستان
وفي السياق ذاته أكدت الشرطة الباكستانية أن مسلحين في شمال غرب باكستان فجروا عبوة ناسفة خلال استهدافهم لمعسكر مؤقت للجيش بالصواريخ والأسلحة، مما أدى إلى سقوط 3 جنود على الأقل، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتزامن الهجوم الإرهابي بعد إعلان باكستان عن حملة جديدة على مسلحين عقب تجدد الهجمات في الأشهر الماضية، مثل تفجير بمسجد في فبراير أودى بحياة أكثر من 100 شخص.
وأكدت وكالات المخابرات الباكستانية في تقرير لها واطلعت عليه رويترز، إن جماعة مسلحة جديدة غير معروفة تسمى حركة الجهاد الباكستانية متورطة في الهجوم.وأعلنت السلطات الباكستانية إطلاق عملية عسكرية بجميع أنحاء البلاد ضد الميليشيات.
المصدر: فيتو