قتلت قوات فلبينية 4 مسلحين من جماعة “أبو سياف” في معركة بالأسلحة النارية، اليوم الأحد، بجنوب البلاد، من بينهم قائد متهم بقطع الرؤوس وانتحاري محتمل.
وقالت مصادر عسكرية إن الاشتباك وقع أثناء محاولة قوات من الجيش مدعومة بالشرطة تنفيذ أمر القبض واعتقال إنجام يادا، المتورط في عمليات خطف فلبينيين وأجانب من أجل الفدية، من بينهم ثمانية صيادين إندونيسيين، عندما فتح هو ورجاله النار على قوات الجيش.
وأدى ذلك إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية أسفرت عن مقتل المسلحين، وفقا للقائد العسكري الإقليمي، اللفتنانت جنرال كورليتو فينلوان.
وكان الجيش قد اتهم إنجام يادا بالتورط في عملية خطف ثمانية صيادين إندونيسيين في البحر، قبالة ماليزيا، في أوائل عام 2020، ونقلهم إلى جنوب الفلبين.
تم إطلاق سراح ثلاثة من المختطفين الإندونيسيين، وقتل أحدهم أثناء محاولته الهرب، وأنقذت القوات الفلبينية الأربعة الآخرين في مارس الماضي.
وقال القائد العسكري الجنرال الفلبيني، وليام غونزاليس، عن يادا، إنه “كان معروفا بأنه عنيف للغاية، حيث كان يقطع رؤوس المدنيين الأبرياء المأسورين ورجال الأمن، على حد سواء”.
كما ارتبط يادا بعمليات خطف جرت عام 2015 لأربعة أشخاص، من بينهم سائحان كنديان.
وتم قطع رأسي الكنديين بشكل منفصل على يد خاطفيهم من جماعة “أبو سياف”، ومنهم مجير يادا، شقيق إنجام يادا، بعد انقضاء مهلة دفع الفدية، حسبما قال ضابط بالجيش.
أما المسلح الآخر من جماعة “أبو سياف” الذي قتل في معركة اليوم الأحد، فهو عبد العال سوادغان، صانع القنابل والمفجر الانتحاري المحتمل، وفقا لما ذكره اللفتنانت كولونيل ويلفريدو بورغونيا، قائد كتيبة مشاة بالجيش الفلبيني.
وأدرجت الولايات المتحدة والفلبين بشكل منفصل جماعة “أبو سياف” على القائمة السوداء كمنظمة إرهابية، بسبب التفجيرات المميتة وعمليات الخطف وقطع الرؤوس.
المصدر: أسوشيتد برس