أخبار
ارتفاع حصيلة هجوم على الشرطة في باكستان إلى 12 قتيلاً
ارتفعت حصيلة هجوم صاروخي على عناصر للشرطة تعطلت آليتهم في وسط باكستان إلى 12 قتيلاً، الجمعة، على ما ذكرت الشرطة.
وتعرضت مركبتان للشرطة تنقلان نحو 22 شرطياً للهجوم، مساء الخميس، في منطقة رحيم يار خان بإقليم البنجاب بعدما تعطلت إحدى الآليتين.
وقال الناطق باسم الشرطة، سيف علي وينز، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قتل ما لا يقل عن 12 شرطياً وأصيب 8 آخرون في الهجوم».
وأوضح وينز أن عصابة استخدمت قاذفات صواريخ مستهدفة عناصر الشرطة المتوقفين. وتنشط عصابات إجرامية منظمة في المناطق الحدودية النهرية في إقليمي السند والبنجاب منذ عقود، وغالباً ما تجني الأموال من خلال عمليات الخطف في مقابل فدية. وجاء في بيان للشرطة، الجمعة، أن المنفذ الرئيسي للهجوم قتل في عملية خلال الليلة الماضية.
وأضاف: «تتواصل العملية حتى القضاء على كل من شارك» في الهجوم.
وشنّ الجيش الباكستاني عملية واسعة ضد العصابات في السند، خلال التسعينات، إلا أنها عاودت نشاطها بعدما فشلت الحكومات المتعاقبة في إرساء الأمن والنظام في الإقليم.
وأمر رئيس الوزراء شهباز شريف باتخاذ «إجراءات فورية وفعالة» ضد المهاجمين، حسب بيان صادر عن مكتبه.
وابل من القنابل اليدوية
وقال قائد الشرطة المحلية، بابار سعيد، إن الهجوم وقع الليلة الماضية على طول نهر السند، بإقليم البنجاب وسط البلاد؛ حيث تسيطر عصابات قبلية على مساحة واسعة من الأراضي. وذكر رجل شرطة آخر يدعى أحمد مختار أن 20 شرطياً على الأقل كانوا يستقلون مركبتين مدرعتين، عندما اضطروا للتوقف، بعد أن تعرضت واحدة منهما لمشكلة فنية.
وأضاف مختار أن قطّاع طرق أطلقوا وابلاً من القنابل اليدوية، التي أصابت المركبتين بعد ذلك؛ مما أدى إلى إشعال النار فيهما. وأصيب 7 رجال شرطة على الأقل في الهجوم. وتسيطر عصابات إجرامية على المئات من الأفدنة من الأراضي القاحلة في إقليمي البنجاب والسند، على طول نهر السند، الذي يتدفق من جبال الهيمالايا إلى بحر العرب.
وتتورط العصابات في جرائم قتل وخطف مقابل فدية وابتزاز وسطو مسلح على الطرق السريعة، حسب سجلات الشرطة.
المصدر / الشرق الأوسط