أورد تقرير أخبارى، أنه تزامنًا مع الذكرى العاشرة لوقوع حادثة محطة فوكوشيما دايتشى النووية اليابانية، بدأ اليابانيون الذين تم تهجيرهم خشية التلوث الإشعاعى فى العودة للحياة بمحيط منطقة المحطة النووية (شمالى العاصمة طوكيو).
ذكر التقرير أن اليابان قامت خلال العشرة أعوام الماضية بالعديد من الإجراءات لتقليل التأثير الإشعاعى فى محيط المحطة النووية، بالإضافة إلى تبريد المفاعلات والتخلص من المياه المشعة التى كانت تستخدم فى التبريد، موضحًا أن نحو 14 ألف عادوا إلى موطنهم الأصلى بعد سنوات من التهجير، بالإضافة إلى قيام العديد منهم بأنشطة إعادة البناء والتشييد فى الأماكن التى تهدمت بسبب اجتياح المياه للمنازل، وذلك برغم تأثير جائحة كورونا على البلاد.
يذكر أن الأماكن المهجرة كان يقطنها نحو 88 ألف مواطن قبل بدء عملية التهجير فى عام 2011، ووقع الحادث فى محطة فوكوشيما دايتشى للطاقة النووية، على الساحل الشرقى لليابان، نتيجة زلزال كبير شرق اليابان فى 11 مارس 2011 بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر، تسبب بحدوث موجات تسونامى ضربت الساحل اليابانى والمحطة، ونتج عن ذلك انصهار قلب المفاعل وانطلاق غاز الهيدروجين داخل مبنى احتواء المفاعل، ما تسبب بحدوث انفجار داخل المبنى.
وأدّى تسونامى إلى ارتطام جدار ارتفاعه 40 قدمًا من مياه البحر بالساحل الشمالى الشرقى لليابان بعنف، وأودى الحادث برمته بحياة أكثر من 15000 شخص، كما أدى اندفاع المياه بقوة داخل محطة دايتشي، التابعة لشركة الطاقة الكهربائية فى طوكيو، إلى حدوث انصهارات فى ثلاث مفاعلات.
المصدر: يورو نيوز