أخبار
سيول: الرجل الذي طعن زعيم المعارضة كان يهدف لمنعه من الترشح للرئاسة
أعلنت الشرطة في كوريا الجنوبية اليوم، أن الرجل الذي طعن زعيم المعارضة لي جاي ميونغ في رقبته الأسبوع الماضي، يبدو أنه تحرك بناء على دوافع سياسية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وقالت الشرطة في مدينة بوسان الساحلية بجنوب شرقي البلاد، للصحافيين، إن أقوال المهاجم تظهر أنه أراد أن يحول دون أن يصبح السياسي الذي ينتمي لتيار يسار الوسط رئيساً للبلاد.
وأضافت الشرطة أنه يبدو أن الرجل كان لديه شركاء في الإعداد للهجوم.
كان رئيس الحزب الديمقراطي (59 عاماً)، تعرض للطعن في رقبته خلال زيارة لبوسان في الثاني من يناير (كانون الثاني). وألقي القبض على مرتكب الهجوم على الفور.
وأفادت وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية بأن الشرطة أحالت القضية إلى مكتب النائب العام اليوم. ويواجه المشتبه به اتهامات بالشروع في القتل.
وتمكن لي من مغادرة المستشفى في سيول اليوم، حيث خضع لعملية جراحية. ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عنه القول إنه يأمل أن يساعد هذا الفعل العنيف المروع في وضع حد «للمعترك السياسي الشبيه بالحرب في كوريا الجنوبية».
وقع حادث الطعن قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية.
وقالت الشرطة إن مرتكب الحادث أراد أيضاً منع لي من ترشيح المقربين منه للانتخابات. وكان لي نفسه أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية قبل عامين. وخسر بفارق ضئيل أمام الرئيس المحافظ الحالي يون سوك يول.