أخبار
كيم يرفع منسوب التوتر في شبه الجزيرة الكورية
أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارة إلى مصنع للأعتدة العسكرية، بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ الباليستية، استعداداً لـ«مواجهة عسكرية» مع كوريا الجنوبية والولايات المتّحدة.
وأكد أن مصانع مماثلة للأسلحة ضرورية «لتعزيز قدرات كوريا الشمالية الدفاعية». أتى ذلك على خلفية زيادة التوتر بين الكوريتين، وفي يوم أطلقت فيه بيونغ يانغ أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتين كوريتين جنوبيتين، ما دفع بسيول إلى إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الأميركي بالذخيرة الحية على إحداهما.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن أول تدريب مشترك للحليفين هذا العام يهدف إلى تعزيز القدرات العملياتية المشتركة ضد «التهديدات» العسكرية لكوريا الشمالية. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ، الخميس، إن كوريا الجنوبية بدأت العام الجديد بأعمال «مدمرة للذات»، محذرة من أن فرص حدوث صدام بين الجانبين ستكون الأعلى هذا العام.
وحضّت الصين من جهتها كل الأطراف على «ضبط النفس»، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين: «في ظل الوضع الراهن، نأمل بأن تحافظ كل الأطراف على الهدوء وضبط النفس، وتمتنع عن القيام بخطوات تزيد من التوترات، وتفادي تصعيد إضافي للوضع، وتوفير ظروف لاستئناف الحوار المجدي».
ورأى الزعيم الكوري الشمالي أنه «أمر واقع أن تندلع حرب في أي وقت بشبه الجزيرة الكورية، بسبب تحركات الأعداء المتهورة الهادفة إلى غزونا»، وأمر «بتعبئة كل الوسائل والقوى المادية، بما في ذلك القوة النووية، في حالة الطوارئ» ضد كوريا الجنوبية.