أخبار

بكين تستعد لحرق جثة رئيس الوزراء الصيني السابق… وسط شكوك حول سبب وفاته

تستعد الصين لحرق جثة رئيس الوزراء الصيني السابق لي كه تشيانغ، اليوم (الخميس)، في حين يعمل المسؤولون الصينيون من أجل إقناع جميع الأشخاص في مسقط رأسه بقبول

الرواية الحكومية حول سبب وفاته، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الخميس).

وأعرب عدد من المشيعين في مقاطعة آنهوي شرقي الصين، هذا الأسبوع، عن شكوكهم في وفاة المسؤول الصيني الكبير السابق جراء الإصابة بنوبة قلبية، وهو السبب الذي ورد في بيان حكومي أصدرته بكين، الجمعة الماضي، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

ووجد لي نفسه مهمشاً على يد الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل مغادرته اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي قبل عام مضى رغم صغر سنه بما يكفي للبقاء في منصبه.

ورغم أن الظروف الصحية لكبار القادة دائماً ما تعد سراً من أسرار الدولة في الصين، فلم يظهر أي دليل يقوض رواية الحزب الشيوعي عن وفاة لي.

وتأتي وفاة لي في الوقت الذي أدت فيه سلسلة من الإطاحات غير المبررة لمسؤولين في القيادة الصينية إلى خلق شعور متزايد بالغموض حول الحزب.

وقالت مديرة الأبحاث في الصين وهونغ كونغ وتايوان لدى منظمة «فريدوم هاوس»، ياكيو وانغ، إن عدم شفافية الحكومة الصينية في السنوات الأخيرة قد ولّد شعوراً بعدم الثقة بين الناس.

وأضافت وانغ: «يموت الكثير من الأشخاص بسبب النوبات القلبية المفاجئة كل عام في جميع أنحاء العالم، وهذا ليس بالأمر غير المعتاد».

وقالت وانغ إنه «من المثير للسخرية أنه رغم أن الحكومة الصينية تتمتع بالقوة المطلقة، فإنها لا تستطيع أن تجعل الأشخاص يصدقون ما تقوله».

وقد أصيب كه تشيانغ الذي كان يبلغ من العمر 68 عاماً بأزمة قلبية بصورة مفاجئة في شنغهاي، الجمعة الماضي. وتم نقل جثته في اليوم نفسه إلى بكين على متن طائرة خاصة.

وتقاعد كه تشيانغ من منصب رئيس الوزراء في مارس (آذار) الماضي، بعد توليه المنصب لمدة 10 أعوام.

وكان كه تشيانغ من مؤيدي السياسات المشجعة للسوق وانفتاح الصين.

اترك تعليقاً

إغلاق