أذربيجانأرمينياالسياسة والعلاقات الدوليةسلايد 1

علييف وباشينيان يؤكدان التزامهما باتفاقات وقف إطلاق النار في قره باغ

أكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيقول باشينيان، خلال اجتماع ثلاثي في بروكسل مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، التزامهما بوقف إطلاق النار في قره باغ.

وذكر بيان صدر عن ميشيل مساء الثلاثاء أن علييف وباشينيان “أكدا أن التعهدات المحورية التي جرى تحملها في إطار البيانين الثلاثيين عن 9 نوفمبر 2020 و11 يناير 2021 سيتم تطبيقهما، وأنه يجب تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي يوم 26 نوفمبر 2021″.

كما أشار علييف وباشينيان، حسب البيان، إلى قرارهما بدء إعادة خطوط سكك الحديد مع إجراءات الرقابة الحدودية والجمركية.

بدوره، شدد ميشيل على أن حل القضايا الإنسانية يمثل أهمية حاسمة، داعيا إلى تسويتها جميعا في أسرع وقت ممكن، بما في ذلك الإفراج عن المحتجزين وتحديد مصير المفقودين، خاصة ان كل ذلك يسهم في تهيئة الظروف لبناء الثقة والتقدم نحو السلام والمصالحة”.

ويسود توتر حاد العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا يستمر منذ أواخر الحقبة السوفييتية حينما اندلعت بين الجانبين أزمة حول إقليم قره باغ الذي كان يدخل في حينه ضمن الجمهورية الأذربيجانية السوفييتية.

وفي يوم 27 سبتمبر 2020 استؤنفت العمليات القتالية الواسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ، ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي أسفر في حينه عن إعلان الأرمن المحليين عام 1991 قيام جمهورية مستقلة في الإقليم لا تحظى بأي اعتراف دولي بما في ذلك من قبل يريفان، التي تمثل في الوقت ذاته أرمن قره باغ في المفاوضات الرسمية.

وأصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر 2020، بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ اعتبارا من اليوم التالي.

وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الطرف الأرميني في 1992-1994.

وعلى الرغم من انتهاء المرحلة الساخنة من النزاع العسكري، إلا أن العمليات القتالية المنفردة لا تزال مستمرة وتدور حاليا على الخط الحدودي بين دولتي أذربيجان وأرمينيا وسط مشاكل في سبيل ترسيم الحدود بين الطرفين في ظل توسع أراضي سيطرة القوات الأذربيجانية.

المصدر: RT

اترك تعليقاً

إغلاق