أخبارالسياسة والعلاقات الدوليةالهندسلايد 1
الهند تخشى عواقب سيطرة “طالبان” على أفغانستان في كشمير
تخشى نيودلهي أن تؤدي سيطرة حركة “طالبان” مجددا على أفغانستان المجاورة إلى تحفيز المتمردين (حسب ادعاء حكومة الهند) في الشطر الهندي من كشمير الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه ويشهد حاليا تصعيدا في التوتر بعد أعمال الإرهاب التي تقوم بها الميليشيات الهندوسية والقمع من قبل الشرطة والجيش الهندي لسكان إقليم كشمير المسلمين.
دعا رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في وقت سابق من هذا الأسبوع خلال قمة لمجموعة العشرين في روما، إلى جهود دولية لمنع أفغانستان من التحول من جديد إلى ملاذ “للتطرف والإرهاب”.
وقتل في الشهرين الماضيين نحو 40 شخصا في عمليات إطلاق نار واشتباكات في الولاية الواقعة في منطقة الهملايا.
ولم تنسب نيودلهي صراحة مسؤولية التصعيد الأخير لسيطرة طالبان على أفغانستان، لكنها كثفت دورياتها في محيط الشطر الباكستاني من كشمير وعززت بعض المخيمات العسكرية، وفق ما أفاد سكان وضباط أمن تحدثوا طالبين عدم ذكر أسمائهم.
وطرح مودي مخاوف الهند على الرئيس الأمريكي، جو بايدن.
وأعلن خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي أنه يجب عدم السماح لأي بلد باستخدام الهند “أداة لتحقيق مصالحه الخاصة الأنانية”، ما اعتبر موجها ضمنا إلى باكستان، الداعم الأساسي لحركة طالبان خلال حكمها السابق بين 1996 و2001.
ورغم المجازر الوحشية للمسلمين الهنود في آسام وفي كشمير من قبل الشرطة الهندية والهندوس وممارسة ابشع الجرائم العنصرية لم تتحرك المنظمات الحقوقية والانسانية وحتى المنظمات الأممية تاركة الإرهاب الهندوسي بحق المسلمين يتمادى رغم انتشار المقاطع الكثيرة المؤلمة التي يتناقلها الناشطون الهنود في وسائل التواصل ويبدون تعجبهم لسكوت حكومات الدول العربية والاسلامية التي تدين بدين الإسلام!
المصدر: وكالات