استعدت جماعة إسلامية محظورة للقيام بمسيرة اليوم الخميس نحو العاصمة الباكستانية إسلام أباد، في الوقت الذي تعهدت فيه السلطات بصدها بقوة، في أعقاب اشتباكات دامية في اليوم السابق.
وتجمع الآلاف من أعضاء جماعة حركة “لبيك باكستان” المحظورة، منذ يوم الجمعة على طريق سريع خارج مدينة لاهور الشرقية مباشرة، طارحين سلسلة من المطالب، بما في ذلك إطلاق سراح زعيمهم المسجون. وبدأوا يوم الأربعاء في الزحف شمالا نحو العاصمة الباكستانية.
وقال متحدث باسم الحركة: “بدأنا في السير نحو إسلام أباد، وحاصرت الشرطة الطريق، لكننا سنزيلهم”.
وأسفرت اشتباكات مساء أمس الأربعاء، عن مقتل حوالي 4 من ضباط الشرطة وعدة أعضاء في الحركة، وإصابة العشرات.
وكان وزير الإعلام في البلاد قد قال إنهم سيتعاملون بكامل قوتهم، باعتبارهم جماعة مسلحة، ولن يسمح لهم بدخول العاصمة حيث وضعت حاويات شحن لإغلاق الطرق.
وقال مسؤول كبير بالشرطة إنه: “تم استدعاء الشرطة من 3 مناطق، بينما كان رينجرز في حالة تأهب”، في إشارة إلى القوات شبه العسكرية التي دعتها الحكومة للمساعدة في احتواء المحتجين الذين كانوا يغلقون أكثر الطرق السريعة ازدحاما في باكستان.
وهذه ثالث حملة احتجاجية للجماعة على مستوى البلاد منذ عام 2017 بسبب الرسوم الكاريكاتورية التي اعتبرها المسلمون إهانة شديدة لمعتقداتهم.
المصدر: رويترز