أفادت الشرطة الباكستانية بمقتل 4 عناصر بانفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق استهدفت سيارة كانت تقلهم في معقل سابق لمتشددين محليين شمال غرب باكستان، اليوم الأربعاء.
وأكدت الشرطة أن الهجوم وقع بمنطقة باجور في إقليم خيبر بختونخوا على الحدود الباكستانية مع أفغانستان.
وقال ضابط الشرطة رفيع المستوى، عبد الصمد خان، إن عنصري شرطة وجنديين قتلوا في الهجوم، وأضاف أن القوات شنت عملية بحث في المنطقة للعثور على من دبروا الهجوم، لكنه رفض التكهن بمن يحتمل أن يكون وراء العملية.
وكانت باجور بمثابة قاعدة لحركة “طالبان الباكستانية” حتى سنوات قليلة مضت، عندما قال الجيش إنه طهر المنطقة من المسلحين، لكن العنف استمر هناك، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأخير.
لكن الشكوك تدور حول حركة “طالبان باكستان”، التي شجعتها عودة “طالبان” إلى السلطة في أفغانستان، حيث يعتقد أن آلاف المسلحين الباكستانيين ما زالوا يختبئون.
وتشترك باكستان وأفغانستان في حدود معترف بها دوليا يبلغ طولها 2400 كيلومتر تعرف باسم خط ديوراند، والذي تم رسمه في القرن الـ19، عندما سيطر البريطانيون على جنوب آسيا، لم تعترف كابل قط بالحدود.
وقبل سيطرة “طالبان” على السلطة في أفغانستان، غالبا ما تبادلت باكستان وأفغانستان الاتهام بغض النظر عن المسلحين الناشطين على طول الحدود المليئة بالثغرات.
المصدر: “أسوشيتد برس”