أخبارافغانستانالسياسة والعلاقات الدوليةسلايد 1
حقاني: تمكننا من ضمان الأمن في أفغانستان بنسبة 99% ولا داعي للقلق
أشاد المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة “طالبان”، أنس حقاني، بما حققته الحكومة الجديدة في أفغانستان من التقدم في سبيل ضمان أمن البلاد.
وأشار حقاني في حديث على هامش اجتماع “صيغة موسكو” إلى أن هذا الاجتماع كان مفيدا وإيجابيا جدا وأن كل المشاركين فيه تعهدوا بتقديم مساعدات إنسانية إلى أفغانستان.
وأكد المتحدث باسم مكتب “طالبان” أن المناقشات في اجتماع اليوم تطرقت إلى مسائل تقديم المساعدات إلى أفغانستان والاعتراف الدولي بحكومتها الجديدة، مضيفا: “قلنا للعالم وللمجتمع الدولي وللدول الحاضرة في هذا الاجتماع إن جانبنا ليس مشكلة في أي مجال”.
وأعرب حقاني عن تعهد “طالبان” وفقا لاتفاقية الدوحة، بمنع استخدام أراضي أفغانستان ضد أمن أي دولة أخرى، مشيرا إلى أن الحركة طمأنت جميع الأطراف بأنه لا داعي للقلق بهذا الشأن.
وقلل حقاني من المخاوف الدولية المتعلقة بتكثيف الجماعات الإرهابية، لاسيما تنظيم “داعش”، أنشطتها في شمال أفغانستان، قائلا إن حركته “لا تنشر الدعاية” و”تريد الثبوت والشواهد” من كل من يشعر بالقلق أو الريب بشأن مثل هذه الأمور.
وشدد على أن أفغانستان خلال العقدين الماضيين مرت بتحديات ملموسة بسبب التضليل من قبل دول أخرى، مبديا استعداد السلطات الجديدة للتعاون مع أي دول أخرى في مجال مكافحة الإرهاب.
وردا على سؤال عن التفجيرات التي وقعت في أفغانستان مؤخرا وتبناها “داعش”، أقر حقاني بأن بعض المخاطر الأمنية لا تزال قائمة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه الأحداث تأتي في أولى أيام الحكومة الجديدة التي تمكنت من إحراز تقدم ملموس في ضمان الأمن في البلاد خلال فترة زمنية محدودة.
ولفت إلى أن الحكومة السابقة لم تتمكن من تحقيق هذا الهدف، على الرغم من الدعم التي كانت تحظى به من المجتمع الدولي والولايات المتحدة وحلف الناتو.
وقال حقاني إن الحكومة الأفغانية تمكنت من ضبط الأمن في البلاد “بنسبة 99%”، مشيرا إلى أن مثل هذه الحوادث الأمنية التي تشهدها أفغانستان حاليا “تقع كل يوم في أمريكا”.
وتابع أن الحكومة الجديدة “بدأت الأمور من نقطة الصفر ووصلت حتى الآن تقريبا إلى 90%، إلى 80%”، وتعهد بأن السلطات ستواصل العمل في هذا الاتجاه، قائلا: “لا داعي للقلق لأي واحد”.
وأشار إلى أن وفد “طالبان” طمأنت اليوم المشاركين في اجتماع موسكو بهذا الشأن وأكد أن ليس للحركة أي أجندة خارجية أو نية للتدخل في شؤون دول أخرى، لكنها في المقابل تتوقع من كل الدول عدم التدخل في شؤون أفغانستان.
المصدر: RT