نفت كازاخستان الخميس، أن تكون قد ساعدت موسكو في انتهاك العقوبات الغربية المفروضة عليها.
وجاء النفي بعد اتهامات وجهها مسؤولون أوروبيون وأمريكيون للدولة الواقعة في آسيا الوسطى تفيد بأنها تسهّل لموسكو الحصول على بضائع، في انتهاك للعقوبات المفروضة على روسيا منذ بدء الأزمة في أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء «كازينفورم» الرسمية عن رئيس مجلس الشيوخ مولن أشيمباييف قوله: «لا نسمح لأراضينا أو لشركاتنا بالتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا».
وأضاف: «نحن لا ننتهك عقوبات غربية».
في وقت سابق هذا الأسبوع، قالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية بياتا يافورتسيك، إن المصرف لاحظ تحويل صادرات أوروبا الغربية إلى روسيا إلى دول الاتحاد السوفييتي السابق.
وأضافت في حديث مع وكالة «فرانس برس»: «إذا نظرنا إلى الصادرات الأوروبية الغربية إلى روسيا.. سنجد أنها تراجعت بنسبة 60% تقريباً، وفجأة نرى صادرات من أوروبا الغربية إلى آسيا الوسطى والقوقاز تزداد، وبدورها تبيع هذه الدول المزيد للسوق الروسي».
وتابعت: «هذه الزيادات واضحة خصوصاً البضائع الخاضعة بشكل كامل أو جزئي للعقوبات».
تقول كازاخستان، التي تتشارك مع روسيا حدوداً بطول 7500 كيلومتر، إنها وضعت في إبريل/نيسان نظاماً رقمياً لتتبع البضائع.
المصدر: وكالات