قتل معلمان اليوم الخميس بإطلاق نار من مسلحين يشتبه في أنهم من المناهضين للهند، في هجوم على مدرسة في الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه، وفق ما أفادت الشرطة.
واقتحم مسلحون مدرسة حكومية في منطقة إيدغاه بمدينة سرينغار، وقتلوا المعلمين، وأحدهما مدير المدرسة.
ولم يكن أي من التلامذة موجودا في المكان لدى وقوع الهجوم.
وجاء ذلك بعد يومين من إقدام مسلحين ينتمون الى “جبهة المقاومة” المشكلة حديثا، على قتل ثلاثة مدنيين بينهم صيدلي، في ثلاث هجمات منفصلة نفذت خلال تسعين دقيقة.
وأثارت عمليات القتل هذه انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من سياسيين في كشمير وخارجها.
وقالت “جبهة المقاومة” في بيان منسوب إليها الأربعاء إن المدنيين الثلاثة كانوا يعملون لصالح قوات الأمن الهندية، وأن الصيدلي كان ينتمي الى جبهة “آر أس أس” القومية الهندوسية التي يرتبط بها حزب رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي.
ولم يكن من الممكن التحقق من صحة البيان الذي صدر بالإنجليزية حصرا.
ويضاف الضحايا الخمسة إلى اثنين من المدنيين قتلا بالرصاص أيضا في سرينغار السبت الماضي، في سلسلة اعتداءات باتت تثير قلق الأجهزة الأمنية، وتعهد قائد الشرطة ديلباغ سينغ، بإلقاء القبض على المهاجمين قريبا.
المصدر: أ ف ب